الرجولة . الشجاعة . الكرم . الجود . العز . الفخر . الشهامة . الشموخ . الولاء . الإنتماء . الوفاء . الكبرياء صفات تجدها في أبناء قبيلة ورفله.

الشيخ العلامة عبدالله أطليبة


هو / عبدالله بن محمد بن امحمد بن محمد العقيل الملقب بطليبه أبوراس ...
مواليد(1911---2000م)
متحصل علي الإجازه العلمية في العلوم الدينية .
كان أبوه حافظا و محفظا للقرآن الكريم ، و قد غادرت أسرته بني وليد بعد العام 1923 و أقامت في قماطه قصر خيار لمدة لاتتجاوز 3 سنين درس خلالها في زوايا قماطة ، تم انتقل إلى الأسمرية بزليتن و ظل بها 16 عاما حيث حفظ القرآن علي يد الشيخين علي بن نجي و عبد الرحمن البتبات ، ثم بدأ بدراسة التفسير و الحديث و اللغة و الفقه و البلاغة و السيرة و التاريخ ، و أجيز من قبل الزاوية
الأسمرية ، و كان أنجب من زملائه بشهاده مشائخه ، بم انتقل إلى مصراتة و درس القرآن و الفقه لمدة 7سنوات و بالتحديد في زاوية المحجوب ، ثم قفل راجعا لبني وليد معلما و مفتيا و واعظا ذاع صيته في أرجاء ليبيا الغربية من مصراتة إلى زليتن إلى ترهونة و غريان و مزدة و الجفرة و سرت فكانت الناس تتوافد عليه من كل حدب و صوب تستفتي و تسأل و تهني و تبارك في المناسبات .
اتخذ من مسجد بالخير منبرا يعظ و يعلم فيه أهل المنطقة كل يوم خميس بعد صلاة العصر ، كما اتخذ مكان بارزا في وسط المدينة يتواجد فيه طول الوقت من أجل طلاب العلم و طلاب الفتوى .
كانت له نشاطات سياسية في فترة مابعد الحرب العالمية الثانية حيث شغل عضوية هيئة التحرير بزعامة بشير سعداوي ، و شاركها النضال بكل ما أوتي من فكر في سبيل استقلال ليبيا .
توفي الشيخ العلامة رحمه الله سنه 2000 ميلادي عن عمر يناهز التسعين عاما ، و دفن في بني وليد وسط جنازة مهيبة حضرها القاصي و الداني ، من المنطقه و خارجها ، و فعلا كما يقول العلماء بيننا و بينكم المقابر .
الحديث عن علامه مثل الشيخ اطليبه يحتاج إلى كتاب كامل ، و حسبي أن قدمت عنه هنا ما يسمح مقام كهذا بتقديمه
(كتبه /خالد حسن عبدالرحمن - بعد تجميع من مصدرين قد يكونا نادرين و بعض الرواة التقاة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق