قوَّات المجاهدين التي خاضت معركة تاقرفت مكونة من أولاد سليمان و ورفلة وجماعات والعمامرة. وقد وقف غراتسياني في كتابه (نَحوْ فـَزّان) عند هذه المعركة الخالدة، وأفرد لها العديد من الصفحات. وسجل التّاريخ الدّور الهامّ الذي لعبته قبيلة الطبول من ورفلّة في أحداث معركة تاقرفت. وضرب المجاهدون في هذه المعركة الباسلة مثلاً في البطولة والفداء، وما يمكن أن تحققه الإرادة والعزيمة من نتائج مذهلة رغم الفروق الكبيرة في العدد والعدة. ويذكر أن بيت الطبول من قبيلة (ورفلّة) كان قد لعب الدّور الأهمّ في معركة تاقرفت، حيث انقسمت القبيلة إلى قسمين، قسم تفرغ إلى إخراج عائلات القبيلة إلى مكان أمان حيث كانت موجودة في منطقة القتال، والقسم الأخر تخندق في ميدان المعركة رابطاً أرجله لضمان البقاء في ساحة القتال مهما كانت قوة العدو التي تواجهه. وهذه الحالة تحاكي ما حدث في الكفرة والجبل الأخضر حيث قام المجاهدون بفعل نفس الشيء وهم يردون شعارهم المدوي الذي صار فيما بعد علامة مسجلة في جهاد الِلّـيبيّين ضدَّ الطليان، والقائل: (مرحب بالجنة جت تدنه). وليس غريباً عن أبناء قبيلة ورفلّة البواسل الشجعان القيام بهذا الفعل المفخرة، فقد سجل لهم التّاريخ في صفحاته أورع ملاحم البطولة والفداء. ويذكر أن عدد من أبناء قبيلة ورفلّـة كان قد استشهد في هذه المعركة الخالدة، وكان في مقدمتهم الشهيد البطل السّاعدي الطبولي. وسجل الشعر الشّعبي للشهيد السّاعدي الطبولي دوره وبطولته في هذه المعركة المطرزة بالذهب في وجدان اللّـيبيّين وذاكرتهم الوطنيّة، فقال أحد شعراءنا الشّعبيين: الساعدي الطبولي بالزناد أعجولي ... منين بالمشمس أحجر على المنظار مسفي كمـــــــامه والحبش قدامه ... تحـــلف غنم لزمت على جــــــزار
الرجولة . الشجاعة . الكرم . الجود . العز . الفخر . الشهامة . الشموخ . الولاء . الإنتماء . الوفاء . الكبرياء صفات تجدها في أبناء قبيلة ورفله.
معركة تاقرفت 1928
قوَّات المجاهدين التي خاضت معركة تاقرفت مكونة من أولاد سليمان و ورفلة وجماعات والعمامرة. وقد وقف غراتسياني في كتابه (نَحوْ فـَزّان) عند هذه المعركة الخالدة، وأفرد لها العديد من الصفحات. وسجل التّاريخ الدّور الهامّ الذي لعبته قبيلة الطبول من ورفلّة في أحداث معركة تاقرفت. وضرب المجاهدون في هذه المعركة الباسلة مثلاً في البطولة والفداء، وما يمكن أن تحققه الإرادة والعزيمة من نتائج مذهلة رغم الفروق الكبيرة في العدد والعدة. ويذكر أن بيت الطبول من قبيلة (ورفلّة) كان قد لعب الدّور الأهمّ في معركة تاقرفت، حيث انقسمت القبيلة إلى قسمين، قسم تفرغ إلى إخراج عائلات القبيلة إلى مكان أمان حيث كانت موجودة في منطقة القتال، والقسم الأخر تخندق في ميدان المعركة رابطاً أرجله لضمان البقاء في ساحة القتال مهما كانت قوة العدو التي تواجهه. وهذه الحالة تحاكي ما حدث في الكفرة والجبل الأخضر حيث قام المجاهدون بفعل نفس الشيء وهم يردون شعارهم المدوي الذي صار فيما بعد علامة مسجلة في جهاد الِلّـيبيّين ضدَّ الطليان، والقائل: (مرحب بالجنة جت تدنه). وليس غريباً عن أبناء قبيلة ورفلّة البواسل الشجعان القيام بهذا الفعل المفخرة، فقد سجل لهم التّاريخ في صفحاته أورع ملاحم البطولة والفداء. ويذكر أن عدد من أبناء قبيلة ورفلّـة كان قد استشهد في هذه المعركة الخالدة، وكان في مقدمتهم الشهيد البطل السّاعدي الطبولي. وسجل الشعر الشّعبي للشهيد السّاعدي الطبولي دوره وبطولته في هذه المعركة المطرزة بالذهب في وجدان اللّـيبيّين وذاكرتهم الوطنيّة، فقال أحد شعراءنا الشّعبيين: الساعدي الطبولي بالزناد أعجولي ... منين بالمشمس أحجر على المنظار مسفي كمـــــــامه والحبش قدامه ... تحـــلف غنم لزمت على جــــــزار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليش موش كاتب القذاذفة والقذاذفة مشاركة في المعركة عليك حقد وسواد عندكم
ردحذف